"السورية للاتصالات" ترد على كلام وزير سابق حول إلغاء خطوط هاتفية سُددت فواتيرها إلكترونياً

'السورية للاتصالات' ترد على كلام وزير سابق حول إلغاء خطوط هاتفية سُددت فواتيرها إلكترونياً

هاشتاغ – نور قاسم

نفى المدير العام للشركة السورية للاتصالات سيف الدين الحسن، في تصريح لـ'هاشتاغ' ما يقال عن الإلغاء المالي لخطوط هاتفية على الرغم من تسديد فواتيرها إلكترونياً.

وكان الوزير السابق عمرو سالم قد نشر قبل أيام في حسابه الشخصي تعرُّض خطوط عدد من الذين سددوا فواتيرهم إلكترونياً للإلغاء المالي. وشرح السبب في ذلك أن المبلغ وصل إلى الشركة السورية للمدفوعات إلكترونيَاً، ولكن ربط التحويل بالفاتورة ورقم الهاتف عمليَة شبه يدوية لأن البرمجيات ليست جاهزة بعد.

'الحسن' في رده على هذه الادعاءات بيّن أن إصدار الفاتورة لها مدد معينة ومؤتمتة بالكامل، وأن إصدار الفاتورة والقطع والإلغاء المالي ليس له علاقة بالدفع الإلكتروني. وأشار إلى أنه بعد شهر من إصدار الفواتير يبدأ القطع المالي وثم بعد شهر يبدأ الإلغاء المالي، وفي حال مضى 15 يوماً على الإلغاء المالي فحينها يفقد المواطن حقه في استعادة خطه.

وأوضح أن الدفع ليس له علاقة بالإلغاء المالي، فعندما يُلغى الخط الهاتفي فإن ذلك مرده إلى عدم التسديد وليس بسبب التسديد، وفق كلامه.

ورداً على سؤال 'هاشتاغ' عن مدى توفر  بوابات الإنترنت وألواح الطاقة الشمسية اللازمة لتشغيل البطاريات في المناطق المغذاة من خلال وحدة النفاذ الضوئية، قال 'الحسن' إنه تم خلال 2023 و2024 توريد أربعمئة ألف بوابة وضخها في السوق السورية على غالبية المراكز الهاتفية، مشيراً إلى أن الدفعة الثالثة من أحد العقود سيتم توريدها خلال الفترة المتبقية من هذا العام وتضم نحو 170 ألف بوابة.

وبيّن ' الحسن' أنه في حال وجود مشكلة في التغذية بالطاقة الكهربائية في وحدات النفاذ المنتشرة في الأرياف، يتم اللجوء إلى الطاقة البديلة، وخلال هذا العام تم تركيب ألواح الطاقة الشمسية لمئة موقع جغرافي في مختلف المحافظات السورية، بالإضافة إلى وجود عقد قيد الدراسة في الإدارة الفنية، وفي حال الانتهاء من دراسته ستزود جميع المواقع في المحافظات كلها التي هي بحاجة إلى الطاقة البديلة 'بحسب تعبيره'.

وجاء تصريح الحسن خلال المؤتمر المخصص للدفع الإلكتروني الذي أقامته الجمعية العلمية السورية.

ذكريات الزمن 'القبيح'

فوضى السلاح تعمّق الانقسامات بين الجماعات المسلحة في الشمال السوري

اللاجئون السوريون في لبنان.. ضحايا العنصرية اللبنانية والتخلي السوري والاستثمار الدولي.. ولا حل يلوح في الأفق